يعتبر كل من الأرز والمعكرونة من أنواع الكربوهيدرات التي يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم ، ولكن التأثير على نسبة السكر في الدم يمكن أن يختلف تبعًا لنوع وإعداد الأرز أو المعكرونة.
يعتبر الأرز ، وخاصة الأرز الأبيض ، من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع (GI). هذا يعني أنه يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم بعد تناوله. الأرز الأبيض عبارة عن حبة مكررة تمت إزالتها من النخالة والجراثيم ، مما يؤدي إلى هضم النشا بسرعة أكبر. يؤدي هذا إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم ويمكن أن يجعله أقل ملاءمة لأولئك الذين يحاولون التحكم في مستويات السكر في الدم.
من ناحية أخرى ، تعتبر المعكرونة أيضًا من الكربوهيدرات التي يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم ، ولكنها تعتبر عمومًا ذات مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من الأرز الأبيض. تعتبر المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل ذات مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من المعكرونة البيضاء. تُصنع المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل من الحبوب الكاملة ، والتي تحتفظ بالنخالة والجراثيم ، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وانخفاض ارتفاع مستويات السكر في الدم.
من المهم أيضًا ملاحظة أن طريقة تحضير المعكرونة تؤثر أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم. على سبيل المثال ، المعكرونة التي يتم طهيها حتى تصبح طرية. وبالمثل ، فإن المعكرونة التي تقترن بصلصة أو خضروات منخفضة الكربوهيدرات سيكون لها مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من المعكرونة المقترنة بصلصة عالية الكربوهيدرات.
باختصار ، يعتبر كل من الأرز والمعكرونة من أنواع الكربوهيدرات التي يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم ، ولكن التأثير على سكر الدم يمكن أن يختلف تبعًا لنوع وإعداد الأرز أو المعكرونة. يعتبر الأرز الأبيض غذاء عالي المؤشر الجلايسيمي ، والذي يمكن أن يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم ، بينما تعتبر المعكرونة عمومًا ذات مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من الأرز الأبيض. تعتبر المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل ذات مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من المعكرونة البيضاء. كما أن طريقة تحضير المعكرونة تؤثر أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم. يوصى دائمًا باستشارة أخصائي رعاية صحية أو اختصاصي تغذية لفهم نوع الأرز أو المعكرونة المناسب لك والكمية المناسبة للاستهلاك كجزء من نظام غذائي صحي.