يعد شرب الحليب ليلاً ممارسة شائعة لكثير من الناس ، ويمكن أن يكون طريقة صحية للحصول على العناصر الغذائية الضرورية وترطيب الجسم. ومع ذلك ، فإن شرب الحليب ليلاً ، مثل أي وقت آخر من اليوم ، يمكن أن يساهم في زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات زائدة وعدم توازنه مع النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي صحي.
يعتبر الحليب مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى ، ولكنه أيضًا غني بالسعرات الحرارية. يحتوي كوب الحليب كامل الدسم على حوالي 150 سعرة حرارية. يمكن أن يساهم استهلاك عدة أكواب من الحليب في الليل ، خاصةً بالإضافة إلى نظام غذائي عالي السعرات الحرارية ، في زيادة الوزن.
من المهم أن تضع في اعتبارك أن زيادة الوزن أو فقدانه يعتمد على التوازن بين تناول السعرات الحرارية وإنفاق السعرات الحرارية. إذا كنت تستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحرقه جسمك ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الوزن. ومع ذلك ، إذا كنت تستهلك سعرات حرارية أقل مما يحرقه جسمك ، فسيؤدي ذلك إلى فقدان الوزن.
بالإضافة إلى ذلك ، قد لا يكون توقيت تناول الحليب بنفس أهمية السعرات الحرارية الكلية والنشاط البدني. قد لا يكون شرب الحليب ليلاً مشكلة إذا كان مدرجًا في نظام غذائي متوازن وإذا كنت قادرًا على الحفاظ على إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها وإنفاقها.
من الأفضل دائمًا استشارة أخصائي رعاية صحية أو اختصاصي تغذية أو اختصاصي تغذية قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي ، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالات صحية أساسية أو كنت تتناول أي أدوية. يمكنهم تقديم التوجيه والدعم الشخصي.
باختصار ، إن شرب الحليب في الليل لا يؤدي إلى التسمين بطبيعته ، ولكن تناول الحليب بكميات كبيرة ، خاصةً بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية ، يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. تعتمد زيادة الوزن أو فقدانه على التوازن بين تناول السعرات الحرارية وإنفاق السعرات الحرارية. قد لا يكون توقيت تناول الحليب بنفس أهمية السعرات الحرارية الكلية والنشاط البدني. من الأفضل دائمًا استشارة أخصائي رعاية صحية أو اختصاصي تغذية أو اختصاصي تغذية قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي للحصول على إرشادات ودعم شخصي.